responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 269

هي أيام أكل وشرب وبعال.

وعن رسول الله 9 كره صوم الابد ، وكره الوصال في الصوم ، و هو أن يصل يومين أو أكثر لايفطر من الليل [١].

٣٢

* باب *

* « ( أحكام الصوم ) » *

الايات : البقرة : احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختاتون أنفسكم فتاب عليكم وعفى عنكم فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد ، تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون [٢].

١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد 7 أنه قال : من أصبح لاينوي الصوم ثم بداله أن يتطوع فله ذلك ، مالم تزل الشمس ، قال : وكذلك إن أصبح صائما متطوعا فله أن يفطر مالم تزل الشمس [٣].

٢ ـ شى : عن سماعة ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن قول الله تعالى : « احل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم » إلى « فكلوا واشربوا » قال : نزلت في خوات بن جبير [٤] وكان مع رسول الله 9 في الخندق وهو صائم ، فأمسى


[١]دعائم الاسلام ص ٢٨٥.
[٢]البقرة : ١٨٧.
[٣]دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٨٥.

(٤) هو خوات بن جبير بن النعمان بن أمية بن امرء القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الاوس الانصارى أبوعبدالله وأبو صالح ، وهو أخو عبدالله بن جبير الذى كان

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست