responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 162

ما أحسنوا جوارها ، فاذا أساؤا معاملتها وإنالتها نفرت عنهم [١].

٥ ـ مع : ما جيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن سعدان بن مسلم ، عن حسين ابن نعيم ، عن أبي عبدالله 7 قال : يا حسين أكرم النعمة ، قلت : جعلت فداك وأي شئ كرامتها؟ قال : اصطناع المعروف فيها [٢] يبقى عليك [٣].

٦ ـ ص : بهذا الاسناد [٤] عن ابن محبوب ، عن عبدالرحمن بن الحجاج عن أبي الحسن موسى صلوات الله عليه قال : كان في بني إسرائيل رجل صالح وكانت له امرأة صالحة ، فرأى في النوم أن الله تعالى قد وقت لك من العمر كذا وكذا سنة ، وجعل نصف عمرك في سعة ، وجعل النصف الاخر في ضيق فاختر لنفسك إما النصف الاول ، وإما النصف الاخير ، فقال الرجل : إن لي زوجة صالحة و هي شريكتي في المعاش ، فاشاورها في ذلك ، وتعود إلى فاخبرك ، فلما أصبح الرجل قال لزوجته : رأيت في النوم كذا وكذا؟ فقالت : يا فلا ن اختر النصف الاول وتعجل العافية ، لعل الله سير حمنا ويتم لنا النعمة.

فلما كان في الليلة الثانية أتى الاتي ، فقال : ما اخترت؟ فقال : اخترت النصف الاول ، فقال : ذلك لك ، فأقبلت الدنيا عليه من كل وجه ، ولما ظهرت نعمته ، قالت له زوجته : قرابتك والمحتاجون فصلهم وبرهم ، وجارك وأخوك فلان فهبهم.

فلما مضى نصف العمر ، وجاز حد الوقت ، رأى الرجل الذي رآه أولا في النوم فقال له : إن الله تعالى قد شكر لك ذلك ، ولك تمام عمرك سعة مثل ما مضى.


[١]عيون الاخبارج ٢ ص ١١.
[٢]فيما يبقى خ ل.
[٣]معانى الاخبار : ١٥٠.
[٤]يعنى بالاسناد إلى الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب. راجع ج ١٤ ص ٤٩٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست