responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 163

(١٨)

* (باب) *

* ( مصارف الانفاق والنهى عن التبذير فيه ) *

* ( والصدقة بالمال الحرام ) *

الايات : الانفال : إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ، والذين كفروا إلى جهنم يحشرون * ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون [١].

اسرى : ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا [٢].

الحشر : والذين تبوؤا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولايجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون [٣].

١ ـ لى : ما جيلويه ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم ومنهال القصاب جميعا ، عن أبي جعفر الباقر 7 قال : من أصاب مالا من أربع لم يقبل منه في أربع : من أصاب مالا من غلول أورياء أو خيانة أو سرقة لم يقبل منه في زكاة ولا في صدقة ولا في حج ولا في عمرة ، وقال أبو جعفر 7 : لايقبل الله عزوجل حجا ولا عمرة من مال حرام [٤].

٢ ـ فس : « ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولاتبسطها كل البسط فتقعد


[١]الانفال : ٣٦. [٤]أمالى الصدوق : ٢٦٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 96  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست