responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 321

أعيانى باب طلبته إلا منك ، يا خير مطلوب إليه الحوائج يا مفرج الاهاويل فرج همى وأهاويلى في الذي لزمني من دين فلان بتيسير كه لي من رزقك ، فاقضه يا قدير ولا تهنى بتأخر [١] أدائه ولا بتضييقه على ، ويسر لي أداءه فاني به مسترق فافك رقي [٢] من سعتك التى لا تبيد ولا تغيض أبدا ».

فانه إذا قال ذلك صرفت عنه صاحب الدين وأديته إليه عنه.

يا محمد ومن أصابه ترويع فأحب أن اتم عليه النعمة ، واهنئه الكرامة وأجعله وجيها عندى ، فليقل :

« يا حاشي العز قلوب أهل التقوى ويا متوليهم بحسن سرائرهم ، ويا مؤمنهم بحسن تعبدهم ، أسئلك بكل ما قد أبرمته إحصاء من كل شئ قد أتقنته علما أن تستجيب لي بتثبيت قلبي على الطمأنينة والايمان ، وأن توليني من قبولك ما تبلغني به شدة الرغبة في طاعتك حتى لا ابالي أحدا سواك ، ولا أخاف شيئا من دونك يا رحيم ».

فانه إذا قال ذلك آمنته من روايع الحدثان في نفسه ودينه ونعمه.

يا محمد قل للذين يريدون التقرب إلى : اعلموا علم يقين أن هذا الكلام أفضل ما أنتم متقربون به إلى بعد الفرائض ، وذلك أن تقول :

« اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت أحسن إليه صنيعا مني ، ولاله أدوم كرامة ، ولا عليه أبين فضلاء ، ولا به أشد ترفقا ، ولاعليه أشدحياطة [٣] ولا عليه أشد تعطفا منك على ، وإن كان جميع المخلوقين يعد دون من ذلك مثل تعديدى فاشهد يا كافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك على ، وقلة شكرى لك فيها ، يا فاعل كل إرادته. صل على محمد وآله و طوقني أمانا من حلول السخط فيه لقلة الشكر ، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة [٤]


[١]بتأخير خ ل.
[٢]رقبتى خ ل وفى بعض النسخ رزقى ، وكانه تصحيف.
[٣]حيطة خ ل.
[٤]زيادة النعمة خ ل.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست