responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 322

بسعة المغفرة [١] أنظرني خيرك وصل على محمد وآله لا تقايسني بسريرتي وامتحن قلبي لرضاك واجعل ما تقربت به إليك في دينك لك خالصا ولا تجعله للزوم شبهة أو فخر أورئاء [٢] أوكبر ياكريم ».

فانه إذا قال ذلك أحبه أهل سماواتي وسموه الشكور.

يا محمد ومن أراد من امتك ألا يكون لاحد عليه سلطان بكفايتي إياه الشرور فليقل :

« يا قابضا على الملك لمادونه ومانعا من دونه نيل شئ من ملكه يا مغني [٣] أهل التقوى باماطته الاذى في جميع الامور عنهم لا تجعل ولايتى في الدين والدنيا إلى أحد سواك ، واسفع بنواصى أهل الخيركلهم إلى حتى أنال من خيرهم خيره ، وكن لي عليهم في ذلك معينا ، وخذلي بنواصي أهل الشر كلهم [٤] وكن لي منهم في ذلك حافظا ، وعني مدافعا ولى مانعا ، حتى أكون آمنا بأمانك لي بولايتك لي من شر من لا يؤمن [ شره ] إلا بأمانك يا أرحم الراحمين ».

فانه إذا قال ذلك لم يضره كيد كائد أبدا.

يا محمد ومن أراد من امتك أن تربح تجارته ، فليقل حين يبتدي بها :

« يا مربي نفقات أهل التقوى ومضاعفها ، وسا سائق الارزاق سحا إلى المخلوقين ويا مفضلنا بالارزاق بعضنا على بعض سقنى ووجهني في تجارتي هذه إلى وجه غنى عاصم شكور آخذه بحسن شكر ، لتنفعني به وتنفع به مني يا مريح تجارات العالمين بطاعته [ صل على محمد وآل محمد و ] سق لي في تجارتي هذه رزقا ترزقني فيه حسن الصنع فيما ابتليتني به ، وتمنعنى فيه [٥] من الطغيان والقنوط ، يا خيرنا شر رزقا لا تشمت بي [٦] بردك على دعائى بالخسران عدوا لي وأسعدني بطلبتى منك و


[١]الرحمة خ ل.
[٢]ولا فخر ولا رياء خ ل.
[٣]يا معين خ ل.
[٤]حتى أعافى من شرهم كلهم خ.
[٥]في تجارتى هذه ربحا وارزقنى فيه حسن الصنيع فيما ابتليتنى وامتعنى فيه ... خ.
[٦]في المصدر : لاتشمت بى عدوى بردك دعائى بالخسران لى.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 95  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست