responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 365

مهزيار ، عن فضالة ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله 9 : من تمنى شيئا وهو الله عزوجل رضا لم يخرج من الدنيا حتى يعطاه [١].

ثو : أبي عن محمد العطار مثله.

١٠ ـ طب : عبدالله بن بسطام ، عن محمد بن خلف ، عن الوشاء ، عن عبدالله بن سنان ، عن أخيه محمد قال : قال جعفر بن محمد عليهما السلام : مامن أحد يخوف بالبلاء فتقدم فيه بالدعاء إلا صرف الله عنه ذلك البلاء ، وأماعلمت أن أمير المؤمنين سلام الله عليه قال : إن رسول الله 9 قال : يا علي قلت : لبيك يا رسول الله قال : إن الدعاء يرد البلاء وقد ابرم إبراما.

قال الوشاء : قلت لعبد الله بن سنان : هل في ذلك دعاء موقت؟ قال : أما إني فقد سألت عن ذلك الصادق عليه السلام عليه السلام فقال : نعم : أما دعاء الشيعة المستضعفين ففي كل علة من العلل دعاء موقت ، وأما دعاء المستبصرين فليس في شئ من ذلك دعاء موقت ، لان المستبصرين البالغين دعاؤهم لا يحجب [٢].

١١ ـ مكا : عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه ، عن النبي 9 قال : إن الله ليستحي من العبد أن يرفع إليه يديه فيرد هما خائبتين [٣].

١٢ ـ تم : عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار إلا استحيى الله عزوجل أنيردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ، فاذا دعا أحدكم فلا يرد يدد حتى يمسح على وجهه ورأسه [٤].

١٣ ـ مجالس الشيخ : الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن


[٦]أمالى الطوسى ج ١ ص ٥.
[١]الخصال ج ١ ص ٥.
[٢]طب الائمة ص ١٦.
[٣]مكارم الاخلاق ص ٣٢١.
[٤]فلاح السائل ص ٢٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست