responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 364

بعملك أحوج ماتكون إليه ، فأما التي بيني وبينك فعليك الدعاء وعلي الاجابة وأما التي بينك وبين الناس فترضى للناس ما ترضاه لنفسك [١].

٦ ـ لى [٢] مع : أبي ، عن الكمندانى ، عن ابن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أوحى الله تبارك و تعالى إلى آدم عليه السلام : يا آدم إني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات واحدة لي إلى آخر ما مر [٣].

٧ ـ ل : القطان والعجلي والسناني جميعا ، عن ابن زكريا ، عن موسى بن إسحاق ، عن أبي إبراهيم الترجماني ، عن صالح بن بشير ، عن الحسن ، عن أنس قال : قال رسول الله 9 فيما يروي عن ربه جل جلاله إنه قال : أربع خصال : واحدة لي ، وواحدة لك ، وواحدة فيما بيني وبينك ، وواحدة فيما بينك وبين عبادي فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا ، وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الاجابة وأما التي بينك وبين عبادي فأن ترضى لهم ما ترضى لنفسك ، ولم يذكر آدم في هذا الحديث [٤].

٨ ـ ما : الحسين التمار ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عبدالله بن أيوب ، عن الحسين بن عنبسة ، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله 9 ما فتح لاحد باب دعاء إلا فتح الله له فيه باب إجابة ، فاذا فتح لاحد كم باب دعاء فليجهد فان الله عزوجل لايمل حتى تملوا.

قال أبوالطيب : الملل من الانسان الضجر والسأمة ومن الله تعالى على جهة الترك للفعل ، وإنما وصف نفسه بالملل للمقابلة لملل الانسان ، كما قال : « نسوا الله فنسيهم » [٥] أي تركوا طاعته فتركهم من ثوابه [٦].

٩ ـ ل : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن


[١]الخصال ج ١ ص ١١٦.
[٢]أمالى الصدوق ص ٣٦٢.
[٣]معانى الاخبار ص ١٣٧.
[٤]الخصال ج ١ ص ١١٦.
[٥]براءة : ٦٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست