responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 92  صفحة : 38

فما يغير على فأنزل الله فيه الذي أنزل [١].

٤ ـ كا : أبوعلي الاشعري ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما 8 مثله [٢].

أقول : في خبر المفضل بن عمر الذي مضى بطوله في كتاب الغيبة أنه قال الصادق 7 : يا مفضل إن القرآن نزل في ثلاث وعشرين سنة ، والله يقول : ( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ) [٣] وقال : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين * فيها يفرق كل أمر حكيم * أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ) [٤] وقال : ( لولانزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ) [٥].

قال المفضل : يا مولاي فهذا تنزيله الذي ذكره الله في كتابه ، وكيف ظهر الوحي في ثلاث وعشرين سنة؟ قال : نعم يا مفضل أعطاه الله القرآن في شهر رمضان وكان لا يبلغه إلا في وقت استحقاق الخطاب ، ولا يؤديه إلا في وقت أمر ونهي فهبط جبرئيل 7 بالوحي فبلغ ما يؤمر به وقوله : ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ) [٦] فقال المفضل : أشهد أنكم من علم الله علمتم ، وبقدرته قدرتم وبحكمه نطقتم ، وبأمره تعملون [٧].


[١]تفسير العياشى ج ١ ص ٣٦٩.
[٢]الكافى ج ٨ ص ٢٠٠.
[٣]البقرة : ١٨٥.
[٤]الدخان : ٣ ٥.
[٥]الفرقان : ٣٢.
[٦]القيامة : ١٨.
[٧]راجع ج ٥٣ ص ١ من هذه الطبعة الحديثة.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 92  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست