responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 342

7 يملي على بعض التجار من أهل الكوفة في طلب الرزق فقال له : صل ركعتين متى شئت ، فاذا فرغت من التشهد قلت : توجهت بحول الله وقوته بلا حول مني ولا قوة ، ولكن بحولك يا رب وقوتك أبرأ إليك من الحول والقوة إلا ما قويتني ، الهم إني أسئلك بركة هذا اليوم ، وأسئلك بركة أهل ، وأسئلك أن ترزقني من فضلك رزقا واسعا حلالا طيبا مباركا تسوقه إلى في عافية بحولك وقوتك وأنا خافض في عافية ، يقول ذلك ثلاث مرات [١].

٣ ـ الخصال : عن أحمدبن الحسن القطان ، عن الحسن بن علي السكري عن محمد بن زكريا الجوهري ، عن جعفر بن محمد بن عمارة ، عن أبيه ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر 7 قال : إذا كان للمرأة على الله حاجة صعدت فوق بيتها وصلت ركعتين وكشفت رأسها إلى السماء فانها إذا فعلت ذلك استجاب الله لها ولم يخيبها [٢].

٤ ـ العيون : عن أحمد بن زياد الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن عبيد الله بن صالح قال : حدثني صاحب الفضل بن ربيع قال : كنت ذات ليلة في فراشي مع بض جواري ، فلما كان في نصف الليل سمعت بركة بال المقصورة ، فراعني ذلك ، فقالت الجارية : لعل هذا من الريح ، فلم يمض إلا يسير حتى رأيت باب البيت الذي كنت فيه قد فتح وإذا هو مسرور الكبير قد دخل علي ، فقال لي : أجب ولم يسلم على ، فيئست من نفسي وقلت : هذا مسرور ودخل إلى بلا إذن ولم يسلم ، ماهو إلا القتل ، وكنت جنبا فلم أجسر أن أسأله إنظاري حتى أغتسل ، فقالت لي الجارية لما رأت تحيري وتبلدي : يق بالله عزوجل ، وانهض.

فنهضت ولبست ثيابي وخرجت معه حتى أتيت الدار فسلمت على أمير المؤمنين وهو في مر قده ، فرد على السلام فسقطت ، فقال : تداخلت رعب؟ قلت نعم يا أمير المؤمنين فتركني ساعة حتى سكنت ثم قال لي : صر إلى حبسنا فأخرج موسى بن جعفر


[١]قرب الاسناد ص ٣.
[٢]الخصال ج ٢ ص ١٤٢ في حديث.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست