تفسير : قال الطبرسي ره : عن أئمتنا : أن المراد بالصبر الصوم ، وكان النبي 9 إذا حزنه أمر استعان بالصلاة والصوم وروي عن الصادق 7 أنه قال : مايمنع أحدكم إذا دخل عليه غم من غموم الدنيا أن يتوضأ فيدخل المسجد فيركع ركعتين ، يدعو الله فيهما ، أما سمعت الله يقول : واستعينوا بالصبر والصلاة « [٢].
أقول : والاخبار في ذلك كثيرة سيأتي بعضها.
١ ـ مجالس الصدوق : عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البررقي ، عن أبيه ، عن عبدالرحمن بن سالم عن المفضل ، عن أبي عبدالله الصادق 7 قال : إذا قام العيد نصف الليل بين يدي ربه جل جلاله فصلى له أربع ركعات في جوف الليل المظلم ثم يسجد سجدة الشكر بعد فراغه ، فقال : ماشاء الله مائة مرة ، ناداه الله جل جلاله من فوقه عبدى إلى كم تقول ماشاء ماشاء الله؟ أنا ربك وإلى المشية ، وقد شئت قضاء حاجتك فسلني ماشئت [٣].
٢ ـ قرب الاسناد : عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة قال : سمعت جعفرا