responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 252

٦

* ( باب ) *

* « ( الاستخارة بالاستشارة ) » *

١ ـ المقنعة والفتح ، نقلا منه : عن الصادق 7 قال : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا حتى يبدأ فيشاور الله عزوجل فقيل له : ما مشاورة الله عزوجل؟ قال : يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه ، فانه إذا بدأ با الله أجرى الله له الخير على لسان من شاء من الخلق [١].

٢ ـ الفتح : باسناده عن جده شيخ الطائفة ره باسناده عن هارون بن خارجة عن أبي عبدالله 7 قال : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يستأمر أحدا حتى يشاور الله تبارك وتعالى فيه ، قلنا : وكيف يشاور؟ قال يستخير الله فيه أولا ثم يشاور فيه ، فاذا بدأ بالله أجرى الله الخيرة على لسان من أحب من الخلق.

معانى الاخبار : عن أبيه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة مثله [٢].

المحاسن : عن أبيه ، عن عثمان مثله [٣].

٣ ـ الفتح : روى سعد بن عبدالله في كتاب الدعاء ، عن الحسين بن علي ، عن أحمد بن هلال ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبوعبدالله 7 : إذا أراد أحدكم أن يشتري أو يبيع أو يدخل في أمر فليبتدئ بالله ويسأله ، قال : قلت : فما يقول؟ قال : يقول : اللهم إني اريد كذا وكذا ، فان كان خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي ، وعاجل


[١]المقنعة : ٣٦.
[٢]معانى الاخبار ص ١٤٤.
[٣]المحاسن ص ٥٩٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست