responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 248

وإخلاص طويته.

٢ ـ منهاج الصلاح : نوع آخر من الاستخارة رويته عن والدي الفقيه سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر رحمه الله تعالى عن السيد رضي الدين محمد الاوي عن صاحب الزمان 7 وهو أن يقرأ فاتحة الكتاب عشر مرات وأقل منه ثلاث مرات والادون منه مرة ثم يقرا إنا أنزلناه عشر مرات ، ثم يقول هذا الدعاء ثلاث مرات « اللهم إني أستخيرك « وساق الدعاء كما مر إلى قوله » اللهم إن كان الامر الفلاني مما قد نيطت » إلى قوله : « فخرلي فيه خيرة » إلى قوله « مسرورا اللهم إما أمر فأئتمر أو نهى فأنتهى ، اللهم إنى أستخيرك برحمتك خيرة في عافية » ثم يقبض على قطعة من السبحة ويضمر حاجته ويخرج إن كان عدد تلك القطعة زوجها فهو افعل وإن كان فردا لا تفعل أو بالعكس.

٣ ـ ورويت عن السيد السعيد رضى الدين علي بن موسى بن طاوس وكان أعبد من رأيناه من أهل زمانه ما ذكره في كتاب الاستخارات قال : وجدت بخط أخى الصالح الرضى إلى قوله عشر مرات ثم يقول : وذكر الدعاء إلا أنه قال فيه عقيب « والمحذور : اللهم إن كان أمري هذا مما قد نيطت وعقبت سرورا يا الله إما أمر » إلى قوله من الحصا أو سبحته.

أقول : يظهر منه أن نسخته ره من كتاب السيد كانت مخالفة لما عندنا من النسخ فانها متفقة على ما أثبتنا وكانت نسخة الشيخ الشهيد محمد بن مكى نور الله ضريحه أيضا موافقة لنسخة العلامة ره ، حيث قال في الذكرى : ومنها الاستخارة بالعدد ، ولم تكن هذه مشهورة في العصر المضاية ، قبل زمان السيد الكبير العابد رضى الدين محمد بن محمد الاوي الحسيني المجاور بالمشهد المقدس الغروي رضى الله عنه ، وقد رويناها عنه وجيمع مروياته عن عدة من مشايخنا عن الشيخ الكبير الفاضل جمال الدين ابن المطهر عن والده رضى الله عنه عن السيد رضى الدين عن صاحب الامر 7 ، ثم ذكر مثل ما أورده العلامة عن والده وعن السيد نور الله مراقدهم.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست