responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 247

٥

* ( باب ) *

* « ( الاستخارة بالسبحة والحصا ) » *

١ ـ الفتح : وجدت بخط أخى الصالح الرضى الاوي محمد بن محمد الحسيني ضاعف الله سعادته ، وشرف خاتمته ، ما هذا لفظه : عن الصادق 7 من أراد أن يستخير الله قال : فليقرأ الحمد عشر مرات ، ثم يقول : « اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الامور ، وأستشيرك لحسن ظنى بك في المأمول والمحذور ، اللهم إن كان أمري هذا مما نيطت بالبركة أعجازه وبواديه ، و حفت بالكرامة أيامه ولياليه ، فخرلي فيه بخيرة ترد شموسه ذلولا ، وتقعض أيامه سرورا ، يا الله فاما أمر فأئتمر وإما نهي فأنتهى ، اللهم خرلي برحمتك خيرة في عافية ثلاث مرات » ثم يأخذ كفا من الحصى أو سبحته.

قال السيد ره : هذا لفظ الحديث كما ذكرناه ولعل المراد بأخذ الحصى أو سبحته أن يكون قد قصد بقلبه أنه إن خرج عدد الحصى أو السبحة فردا كان افعل ، وإن خرج مزدوجا كان لا تفعل ، أو لعله يجعل نفسه والحصى أو السبحة بمنزلة اثنين يقترعان ، فيجعل الصدر في القرعة منه أو من الحصى أو السبحة فيخرج عن نفسه عددا معلوما ثم يأخذ من الحصى شيئا أو من السبحة شيئا ويكون قد قصد بقلبه أنه إن وقعت القرعة عليه مثلا فيفعل ، وإذا وقعت على الحصى أو السبحة فلا يفعل ، فيعمل بذلك.

ثم قال : وحدثنى بعض أصحابنا مرسلا في صفة القرعة أنه يقرأ الحمد مرة واحدة ، وإنا أنزلناه إحدى عشر مرة ، ثم يدعو بالدعاء الذى ذكرناه عن الصادق 7 في الرواية التي قبل هذه ، ثم يقرع هو وآخر ويقصد بقلبه أنه متى وقع عليه أو على رفيقه يفعل بحسب ما يقصد في نيته ، ويعمل بذلك مع توكله

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 91  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست