responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 92

التوشح ، وقد مر كراهة التوشح فوق الثياب للامام [١] ، ولا يبعد حمل جزئي الخبر على الضرورة كما يومي إليه أصل الخبر.

٥٥ ـ نوادر الراوندى : باسناده عن موسى بن جعفر ، عن أبيه 8 قال : كان الحسن والحسين 8 يصليان خلف مروان بن الحكم ، فقالوا لاحدهما : ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت؟ فقال : لا والله ، ما كان يزيد على صلاة [٢].

٥٦ ـ الدرة الباهرة : قال أبوالحسن الثالث 7 : إذا كان زمان العدل فيه أغلب من الجور ، فحرام أن يظن بأحد سوء حتى يعلم ذلك منه ، وإذا كان زمان الجور فيه أغلب من العدل ، فليس لاحد أن يظن بأحد خيرا حتى يبدو ذلك منه.

بيان : يمكن حمله على بلاد المخالفين ، أو على كون الاكثر مشهورين بالفسق ولم يعلم منه خير ، أو على رعاية الحزم في المعاملات كما يدل عليه سائر الروايات.

٥٧ ـ نهج البلاغة : في عهده 7 للاشتر فاذا قمت في صلاتك للناس فلا تكونن منفرا ولا مضيعا ، فان في الناس من به العلة وله الحاجة ، وقد سألت رسول الله 9 حين وجهني إلى اليمين كيف اصلي بهم؟ فقال : صل بهم كصلاة أضعفهم وكن بالمؤمنين رحيما [٣].

٥٨ ـ كتاب الغارات : لابراهيم بن محمد الثقفي ، عن يحيى بن صالح ، عن مالك ابن خالد الاسدي ، عن الحسن بن إبراهيم ، عن عبدالله بن الحسن بن الحسن بن علي ابن أبي طالب ، عن عباية قال : كنت أمير المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر : انظر يا محمد صلاتك كيف تصليها لوقتها فانه ليس من إمام يصلي بقوم فيكون في صلاته نقص إلا كانت عليه ولا ينقص ذلك من صلاتهم.

أقول : وفي رواية ابن أبي الحديد : وانظر يا محمد صلاتك كيف تصليها فانما أنت إمام ينبغي لك أن تتمها وأن تخففها وأن تصليها لوقتها فانه ليس من إمام يصلي


[١]راجع ج ٨٣ ص ١٨٩ وما بعدها.
[٢]نوادر الرواندى : ٣٠ ، وفيه : ما كان يزيد على صلاة الاية.
[٣]نهج البلاغة تحت الرقم ٥٣ من قسم الرسائل والكتب ص ٥٣٤ ط سيد الاهل.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 88  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست