responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 94

أوضحى وهم يلعبون ، فصل على محمد وآله واجعلني وأهلي وولدي وإخواني في دينى في منعك وكنفك ودرعك الحصينة ، اللهم إني أسئلك بنور وجهك المشرق الحي القيوم الباقي الكريم ، وأسألك بنور وجهك القدوس الذي أشرقت له السموات و الارضون ، وصلح عليه أمر الاولين والآخرين ، أن تصلي على محمد وآله ، وأن تصلح لي شأني كله ، وتعطيني من الخير كله ، وتصرف عني الشر كله ، وتقضي لي حوائجي كلها ، وتستجيب لي دعائى ، وتمن علي بالجنة تطولا منك ، وتجيرني من النار ، وتزوجني من الحور العين ، وابدأ بوالدي وإخواني المؤمنين والمؤمنات في جميع ما سألتك لنفسي وثن بي برحمتك يا أرحم الراحمين [١].

بيان : « إن لك الممات والمحيا » أي ينبغي أن تكون أنت المقصود من الموت والحياة ، واجعلهما خالصين لك كما مر في دعاء التوجه ، أو لك التصرف فيهما وهما بقدرتك ، فاللام للملك ، والاخير في الفقرة الآتية اظهر ، ويؤيد إرادته في الاولى. « ويحظي عندك » اي يوجب لي مكانة ومنزلة عندك ، والحظوة بالضم و الكسر المكانة والمنزلة ، قال في النهاية : في حديث عائشة فاي نسائه كان أحطى منى أي اقرب إليه مني واسعد به؟ يقال : حظيت المرءة عند زوجها تحظى حظوة بالضم والكسر ، اي سعدت به ودنت من قلبه وأحبها و « يزلف » اي يقرب.

« مقادير الليل والنهار » اي التقديرات الواقعة فيهما ، أو تقديرات الامور الواقعة فيهما أو مقدارهما في الطول والقصر « ومقادير الشمس والقمر » اي مقدار جرمهما أوحركتهما والامور المتعلقة بهما من السكوف والخسوف وغيرهما ، وكذا البواقي « ومقادير الدنيا والآخرة » اي تقديراتهما أو مقدارهما مطلقا أو بالنسبة إلى كل شخص « واقتصر أملي » على بناء الافتعال ، وفي بعض النسخ على التفعيل أي لا أؤمل ما لا يفي به عمري ، أولا أؤمل شيئا لا أعلم أنه يفي عمري ، فيكون كناية عن ترك الامل مطلقا.

« فواتح الخير وخواتمه » اي يكون فاتحة كل أمر من أموري وخاتمته


[١]فلاح السائل : ٢٣٥ ٢٣٧ ، مصباح المتهجد : ٧٣٧١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست