responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 93

في أهلي ومالي وولدي وإخواني وجميع ماخولتني ورزقتني ، وأنعمت به علي ومن أحدثت بيني وبينه معرفة من المؤمنين ، واجعل ميله إلي ومحبته لي ، واجعل منقلبنا إلى خير دائم ، ونعيم لا يزول.

اللهم صلى على محمد وآله وأقصر أملى عن غاية أجلي ، واشغل قلبي بالآخرة عن الدنيا ، وأعني على ما وظفت علي من طاعتك ، وكلفتنيه من رعاية حقك ، وأسألك فواتح الخير وخواتمه ، وأعوذ بك من الشر وأنواعه ، وخفيه ومعلنه.

اللهم صل على محمد وآله ، وتقبل عملى وضاعفه لي ، واجعلني ممن يسارع في الخيرات ، ويدعوك رغبا ورهبا ، واجعلني لك من الخاشعين ، اللهم صل على محمد وآله و فك رقبتي من النار ، وأوسع علي من رزقك الحلال ، وادرء عني [ شر فسقة الجن والانس و ] [١] شر فسقة العرب والعجم ، وشر كل ذي شر.

اللهم وأيما أحد من خلقك أرادني أو أحدا من أهلي وولدي وإخواني وأهل حزانتى بسوء فاني أدرء بك في نحره ، وأعوذ بك من شره ، واستعين بك عليه ، و صل على محمد وآله ، وخذه عني من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته ، وامنعني من أن يصل إلي منه سوء أبدا ، بسم الله وبالله توكلت على الله إنه من يتوكل على الله فهو حسبه ، لن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا.

اللهم صل على محمد وآله ، واجعلني وأهلي وولدي وإخواني في كنفك و حفظك وحرزك وحياطتك وجوارك وأمنك وأمانك وعياذك ومنعك ، عز جارك وجل ثناؤك ، وامتنع عائذك ، ولا إله إلا أنت فصل على محمد وآله ، واجعلني و إياهم في حفظك وأمانك ومدافعتك وودائعك التي لا تضيع من كل سوء ، ومن شر السلطان والشيطان ، إنك أشد باسا وأشد تنكيلا.

اللهم إن كنت منزلا بأسا من بأسك أو نقمة من نقمتك بياتا وهم نائمون ،


[١]ما بين العلامتين ساقط من مطبوعة الكمبانى.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 87  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست