اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 85 صفحة : 326
وعن أبي عبدالله 7 أنه سئل عن رجلين دخلا المسجد في وقت واحد وافتتحا الصلاة فكان دعاء أحدهما أكثر ، وكان قرآن الاخر أكثر أيهما أفضل؟ قال : كل فيه فضل : وكل حسن ، قيل : قد علمنا ذلك ، ولكن أردنا أن نعلم أيهما أفضل؟ قال : الدعاء أفضل أما سمعت الله عزوجل يقول : ( ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) هي العبادة وهي أفضل [١].
بيان : ظاهره أن السؤال عن القراءة والدعاء في الصلاة ، والاكثر حملوه عليهما بعد الصلاة في التعقيب ، ويحتمل الاعم أيضا ، والاول أظهر.
٢١ ـ الهداية : روي أن الله عزوجل يقول : يا ابن آدم اذكرني بعد الغداة ساعة ، وبعد العصر ساعة ، أكفك ما أهمك ، والتعقيب بعد صلاة الغداة أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الارض [٢].
وقال ـ ره ـ : إذا انصرفت من الصلاة فانصرف عن يمينك [٤].
بيان : قال في المنتهى : يستحب له إذا أراد أن ينصرف الانصراف عن يمينه خلافا للجمهور ، لنا مارواه الصدوق في الصحيح عن محمد بن مسلم [٥] عن أبي جعفر 7 قال : إذا انصرفت من صلاتك فانصرف عن يمينك ، احتجوا بما رواه مهلب أنه صلى مع النبي 9 فكان ينصرف عن شقيه ، والجواب أنه مستحب فيجوز تركه في بعض الاوقات لعذر أو غيره.