responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 85  صفحة : 296

أو ثلاث تسيحات ، والركوع والسجود ، وتكبيرة واحدة بين السجدتين والشهادة في الجلسة الاولى وفي الاخيرة الشهادتان ، والصلاة على النبي وآله : والتسليم والسلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

ثم قال الشهيد رحمه الله : وكلام هذا يشتمل على أشياء لاتعد من المذهب ، وقال : ثم قال : يسلم إن كان إماما بواحدة تلقاء وجهه في القبلة ، السلام عليكم يرفع بها صوته وإذا كانوا صفوفا خلف إمام سلم القوم على أيمانهم وعلى شمائلهم ، ومن كان في آخر الصف فعليه أن يسلم على يمينه فقط ، ومن كان وحده أجزأ منه السلام الذي في آخر التشهد ، ويزيد في آخره السلام عليكم يميل أنفه عن يمينه قليلا ، وعنى بالذي في آخر التشهد قوله : ( السلام على رسول الله 9 وعلى أهل بيته ، السلام على نبي الله ، السلام على محمد بن عبدالله خاتم النبيين ورسول رب العالمين ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام على الائمة المهديين الراشدين ، السلام علينا وعلى عبادالله الصالحين ) انتهى.

ثم اعلم أن الاصحاب اختلفوا في التسليم فذهب المرتضى وأبوالصلاح وسلار وابن أبي عقيل والراوندي وصاحب الفاخر وابن زهرة إلى الوجوب ، والشيخان وابن البراج وابن إدريس وجماعة إلى الاستحباب ، ونسبه في الذكرى إلى أكثر القدماء ، واختاره العلامة في عدة من كتبه.

واختلفوا أيضا في أنه هل هو جزء من الصلاة أم خارج عنها؟ قال المرتضى : لم أجد لاصحابنا فيه نصا [١] ويقوى عندي أنها من الصلاة ، والاخبار في المقامين


[١]قد عرفت في مطاوى أبحاثنا السابقة أن قوله 9 ( تحريم الصلاة التكبير و تحليلها التسليم ) يفيد أنهما كالبرزخ بين الجزء الداخل والخارج ، فان بعد التكبير يحكم وضعا بأن الرجل داخل في الصلاة يحرم عليه ما ينافى الصلاة قولا وعملا ، وبعد التسليم يحكم وضعا بأن المصلى خرج من الصلاة وحل له اتيان كل شئ مما حرم عليه بالتحريم.

الا أن التحريم لايتحقق الا بعد تمام التكبيرة من راء ( أكبر ) بحيث لو عرض

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 85  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست