النحل : ولله يسجد ما في السموات وما في الارض من دابة والملائكة وهم لايستكبرون[٥].
اسرى : إن الذين اوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا[٦].
تمام السجدة يقول إلى السجدة الثانية ليتم الصلاة بعدها ويسلم.
ولما نسخت هذه الكيفية في الصلاة بآية الحج ٧٧ ـ وقد نزلت بالمدينة ـ صارت عزيمة في غير الصلاة ، وحرم قراءتها في الصلاة ، لوجوب السجدة عند قراءتها فرضا وعزيمة وهى زيادة في الصلاة عمدا ، فتكون مبطلا لها ، وسيأتى مزيد الكلام فيه.
وأما سائرها ، فهى سجدة التلاوة المسنونة ، وسيجئ الكلام فيها مستوعبا في محله الباب ٣٠.
[١]آل عمران : ٤٣.
[٢]الاعراف : ٢٠٦.
[٣]الرعد ، ١٥ والاية تدل بظاهرها على أن المراد بالسجود هو الوقوع على الارض كما عرفت في ج ٨٤ ص ١٩٤ و ١٩٥.
[٤]الحجر : ٩٨.
[٥]النحل : ٤٩.
[٦]اسرى : ١٠٧ – ١٠٩
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 85 صفحة : 122