responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 85  صفحة : 122

الراكعين [١].

الاعراف : ويسبحونه وله يسجدون [٢].

الرعد : ولله يسجد من في السموات والارض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والاصال [٣].

الحجر : فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين [٤].

النحل : ولله يسجد ما في السموات وما في الارض من دابة والملائكة وهم لايستكبرون [٥].

اسرى : إن الذين اوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للاذقان يبكون ويزيدهم خشوعا [٦].


تمام السجدة يقول إلى السجدة الثانية ليتم الصلاة بعدها ويسلم.

ولما نسخت هذه الكيفية في الصلاة بآية الحج ٧٧ ـ وقد نزلت بالمدينة ـ صارت عزيمة في غير الصلاة ، وحرم قراءتها في الصلاة ، لوجوب السجدة عند قراءتها فرضا وعزيمة وهى زيادة في الصلاة عمدا ، فتكون مبطلا لها ، وسيأتى مزيد الكلام فيه.

وأما سائرها ، فهى سجدة التلاوة المسنونة ، وسيجئ الكلام فيها مستوعبا في محله الباب ٣٠.
[١]آل عمران : ٤٣.
[٢]الاعراف : ٢٠٦.
[٣]الرعد ، ١٥ والاية تدل بظاهرها على أن المراد بالسجود هو الوقوع على الارض كما عرفت في ج ٨٤ ص ١٩٤ و ١٩٥.
[٤]الحجر : ٩٨.
[٥]النحل : ٤٩.
[٦]اسرى : ١٠٧ – ١٠٩

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 85  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست