responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 290

أخيه 7 قال : سألته عن الرجل هل يصلح له أن يصلي في بيت فيه أنماط فيها تماثيل قد غطاها؟ قال : لا بأس [١].

وعن البيت فيه الدراهم السود في كيس أو تحت فراش أو موضوعة في جانب البيت فيه التماثيل هل تصلح الصلاة فيه؟ قال لا بأس [٢].

وسألته عن رجل كان في بيته تماثيل أو في ستر ولم يعلم بها وهو يصلي في ذلك البيت ثم علم ما عليه؟ قال : ليس عليه فيما لا يعلم شئ ، فاذا علم فلينزع الستر وليكسر رؤس التماثيل [٣].

وسألته عن المسجد يكون فيه المصلى تحته الفلوس أو الدراهم البيض أو السود هل يصلح القيام عليها وهو في الصلاة؟ قال : لا بأس [٤].

وسألته عن مسجد يكون فيه تصاوير وتماثيل أيصلى فيه؟ قال : يكسر رؤس التماثيل ويلطخ روس التصاوير ويصلي فيه ، ولا بأس [٥].

[ بيان : في القاموس ، النمط محركة ظهارة فراش ما أو ضرب من البسط ، و ثوب صوف يطرح على الهودج والجمع أنماط ونماط ].

٤ ـ الخصال : عن سعد بن عبدالله ، عن أيوب بن نوح ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إن جبرئيل أتاني فقال : إنا معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب ، ولا تمثال جسد ولا إناء يبال فيه [٦].

المحاسن : عن علي بن محمد ، عن أيوب مثله [٧].

بيان : لعل هذا الخبر والاخبار التي مثلها المراد بالملائكة فيها


(١ ـ ٤) قرب الاسناد ص ٨٦ ط حجر ص ١١٣ ط نجف.
[٥]قرب الاسناد : ٩٧ ط حجر ص ١٢٣ ط نجف.
[٦]الخصال ج ١ ص ٦٨.
[٧]المحاسن ص ٦١٥.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 83  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست