اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 81 صفحة : 330
ومن كتاب مدينة العلم باسناده عن الصادق 7 قال : من كان كفنه في بيته لم يكتب من الغافلين ، وكان مأجورا كلما نظر إليه [١].
ومن المعجم الكبير للطبراني في مسند حذيفة بن اليمان قال : بعث حذيفة من يبتاع له كفنا فابتاعوا له كفنا بثلاث مائة درهم ، فقال حذيفة : ليس أريد هذا ولكن ابتاعوا ريطتين بيضاوين خشنتين [٢].
وروي في كتاب دلائل الائمة : أخبار كثيرة بأنهم هيئوا أكفان جماعة من شيعتهم قبل وفاتهم ، ونفذوا الاكفان إليهم [٣].
بيان : قال الفيروز آبادي : النواق رائض الامور ومصلحها وتنيق في مطعمه وملبسه تجود وبالغ كتنوق.
أقول : عمل حذيفة لا حجة فيه ، لا سيما مع معارضة الاخبار المعتبرة.
٢٩ ـ ارشاد القلوب : قال سندي بن شاهك : كنت سألت موسى بن جعفر 8 أن يأذن لي في أن أكفنه فأبى ، وقال : إنا أهل بيت مهور نسائنا وحج صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا ، وعندي كفني [٤].
٣٠ ـ دعوات الراوندى : قال أبوعبدالله 7 : أجيدوا أكفان موتاكم فانها زينتهم [٥].
٣١ ـ المكارم : عن جابر ، عن أبي جعفر 7 قال : قال رسول الله 9 :ليس من لباسكم شئ أحسن من البياض ، فالبسوه ، وكفنوا فيه موتاكم [٦].
وعن الحسين بن المختار قال : قلت لابي عبدالله 7 : يحرم الرجل في الثوب
(١ ـ ٣) فلاح السائل ص ٧٢.
[٤]ارشاد المفيد ص ٢٨٣.
[٥]دعوات الراوندي مخطوط ، وقد أخرجه السيد في فلاح السائل ص ٦٩ من كتاب مدينة العلم أيضا.
[٦]مكارم الاخلاق ص ١١٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 81 صفحة : 330