التفسير : ربما يستدل بالاية الاولى على طهارة أهل الكتاب وحل ذبايحهم [٤].
[١]المائدة : ٥.
[٢]براءة : ٢٨.
[٣]براءة : ٩٥.
[٤]الاية هكذا : «اليوم أحل لكم الطيبات الدين أتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أتوا الكتاب» الخ فالظاهر من الحلية جواز ابتغاء المذكورات بالبيع والشرى في الطعام وبالخطبة ثم النكاح في المؤمنات والمحصنات ، والدليل على ذلك أنه قال : «وطعامكم حل لهم» و هذا الحكم لو كان متعلقا بالاكل وحلية الذبائح لما كان لجعله معنى ، فان أهل الكتاب
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 80 صفحة : 42