responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 80  صفحة : 231

٣ ـ العيون [١] والعلل : عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه ، عن محمد ابن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن الرضا 7 فيماكتب إليه من العلل قال : علة الوضوء التي صار من أجلها غسل الوجه والذراعين ، ومسح الرأس و الرجلين ، فلقيامه بين يدي الله عزوجل ، واستقباله إياه بجوارحه الظاهره ، و ملاقاته بها الكرام الكاتبين :

فغسل الوجه للسجود والخضوع ، وغسل اليدين ليقلبهما ويرغب بهما و يرهب ويتبتل ، ومسح الرأس والقدمين لانهما ظاهران مكشوفان يستقبل بهما في حالاته ، وليس فيهما من الخضوع والتبتل مافي الوجه والذراعين [٢].

بيان : الرغبة أن تبسط يديك وتظهر باطنهما ، والرهبة أن تبسط يديك وتظهر ظهرهما ، والتبتل تحريك السبابة اليسرى ترفعها في السماء وتضعها كما روي في الصحيح [٣] والتقليب يشملها مع تحريك السبابة اليمنى يمينا وشمالا ويسمى بالتضرع ، ورفع اليدين للتكبير والوضع في مواضعهما في الركوع والسجود وساير الاحوال.

٤ ـ ثواب الاعمال : عن محمدبن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن صباح الحذاء ، عن سماعة قال : قال أبوالحسن موسى 7 : من توضأ للمغرب كان وضوؤه ذلك كفارة لما مضى من ذنوبه في نهاره ، ما خلا الكبائر ، ومن توضأ لصلاة الصبح كان وضوؤه ذلك كفارة لمامضى من ذنوبه في ليلته ماخلا الكبائر [٤] ايضاح : لا يقال : مع اجتناب الكبائر الصغاير مكفرة بالاية الكريمة [٥]


[١]عيون الاخبار ج ٢ ص ٨٩
[٢]علل الشرايع ج ١ ص ٢٦٥.
[٣]راجع ج ٢ ص ٤٧٩ من الكافى ص ٣٦٩ معانى الاخبار.
[٤]ثواب الاعمال ص ١٧
[٥]الاية هى قوله تعالى : « ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 80  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست