responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 80  صفحة : 164

غير طيب [١].

٣ ـ ومنه : عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي جعفر ، عن داود الحمار ، عن العيص بن أبي مهينة قال : شهدت أبا عبدالله 7 وسأله عمرو بن عبيد فقال : مابال الرجل إذا أراد أن يقضي حاجته إنما ينظر إلى سفليه ومايخرج من ثم؟ فقال : إنه ليس أحد يريد ذلك إلا وكل الله عزوجل به ملكا يأخذ بعنقه ليريه ما يخرج منه أحلال أم حرام؟ [٢].

بيان : قوله 7 «أحلال» أي ليتفكر أن ما أكله كان حراما فصار إلى ما رأى وبقي عليه وزره أم حلال فلم يبق وزر كما رواه في الفقيه ، قال : كان علي 7 يقول : ما من عبد إلا وبه ملك موكل يلوي عنقه حتى ينظر إلى حدثه ثم يقول له الملك : يا ابن آدم! هذا رزقك ، فانظر من أين أخذته ، وإلى ماصار؟ فعند ذلك ينبغي للعبد أن يقول «اللهم ارزقني الحلال ، وجنبني الحرام» [٣].

٤ ـ العلل : عن أبيه ، عن سعدبن عبدالله ، عن أحمد بن محمد ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن صالح الحذاء ، عن أبي اسامة قال : كنت عند أبي عبدالله 7 فسأله رجل من المغيرية عن شئ من السنن؟ فقال : ماشئ يحتاج إليه أحد من ولد آدم إلا وقد جرت فيه من الله ومن رسوله سنة ، عرفها من عرفها وأنكرهامن أنكرها ، فقال : فما السنة في دخول الخلاء؟ قال : تذكر الله وتتعوذ بالله من الشيطان ، وإذا فرغت قلت : «الحمدلله على ما أخرج مني من الاذى في يسر منه وعافية» قال الرجل : فالانسان يكون على تلك الحال ولا يصبر حتى ينظر إلى مايخرج منه؟ فقال : إنه ليس في الارض آدمي إلا ومعه ملكان موكلان ، به ، فاذا كان على تلك الحال ثنيا رقبته ثم قالا : يا ابن آدم انظر إلى ما كنت تكدح له في


(١ و ٢) علل الشرايع ج ١ ص ٢٦١.
[٣]الفقيه ج ١ ص ١٦ و ١٧.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 80  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست