responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 79  صفحة : 307

والثياب تظهر الجمال ، وحسن الملكة يكبت الاعدا [١].

عن جعفر ، عن أبيه 8 قال : وقف رجل على باب النبي 9 يستأذن عليه ، قال : فخرج النبي 9 فوجد في حجرته ركوة فيها ماء ، فوقف يسوي لحيته وينظر إليها.

فلما رجع داخلا قالت له عائشة : يا رسول الله! أنت سيد ولد آدم! ورسول رب العالمين ، وقفت على الركوة تسوي لحيتك ورأسك؟ قال : يا عائشة إن الله يحب ـ إذا خرج المؤمن إلى أخيه ـ أن يتهيأ له وأن يتجمل [٢].

عن أبى الحسن 7 قال : تهيئة الرجل للمرءة مما يزيد في عفتها [٣].

عن سفيان الثوري قال : قلت لابي عبدالله 7 : أنت تروي أن علي بن أبى طالب كان يلبس الخشن ، وأنت تلبس القوهي والمروي ، قال : ويحك إن علي بن أبي طالب 7 كان في زمان ضيق ، فاذا اتسع الزمان فأبرار الزمان أولى به [٤].

عن الحسن بن علي يعني الرضا 7 قال : كان يوسف 7 يلبس الديباج ويتزرر بالذهب ، ويجلس على السرير ، وإنما يذم إن كان يحتاج إلى قسطه.

وكان علي بن الحسين 7 يلبس ثوبين في الصيف يشتريان له بخمسمائة ، ويلبس في الشتاء المطرف الخز [٥] ويباع في الصيف بخمسين دينارا


(١ ـ ٢) مكارم الاخلاق ص ١١٠.

(٣ ـ ٤) مكارم الاخلاق ص ١١١.
[٥]المطرف كمنبر ووالمطرف كمكرم : رداء من خز مربع ذو أعلام ، قال الفراء وأصله الضم لانه في المعنى مأخوذ من أطراف أى جعل في طرفيه العلمان ولكنهم استثقلوا الضمة فكسروه.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 79  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست