اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 79 صفحة : 306
حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق » [١].
٢٢ ـ شى : عن الوشا ، عن الرضا 7 قال : كان علي بن الحسين 8 يلبس الجبة والمطرف من الخز والقلنسوة ، ويبيع المطرف ويتصدق بثمنه ويقول : « قل من حرم زينة الله » الآية [٢].
٢٣ ـ مكا : مختارة من كتاب اللباس : عن أبي عبدالله 7 قال : إن ابن عباس لما بعثه أمير المؤمنين 7 إلى الخوارج لبس أفضل ثيابه ، وتطيب بأطيب طيبه ، وركب أفضل مراكبه ، وخرج إليهم فواقفهم فقالوا : يا ابن عباس بينا أنت خير الناس إذا أتيتنا في لباس الجبابرة ومراكبهم؟ فتلا عليهم هذه الآية « قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق » فالبس وتجمل ، فان الله جميل يحب الجمال ، وليكن من حلال [٣].
عن إسحاق بن عمار قال : سألته 7 عن الرجل الموسر المتجمل ، يتخذ الثياب الكثيرة٣: الجباب والطيالسة والقمص [٤] ولها عدة يصون بعضها ببعض ويتجمل بها ، أيكون مسرفاً؟ فقال 7: إن الله يقول : « لينفق ذو سعة من سعته » [٥].
عن أبي عبدالله 7 ، عن أبيه ، عن علي 7 قال : الدهن يظهر الغنى
(١ ـ ٢) تفسير العياشى ج ٢ ص ١٤.
[٣]مكارم الاخلاق ص ١١٠.
[٤]الجبات جمع جبة ثوب مقطوع الكم طويل يلبس فوق الثياب ، والطيالسة جمع الطيلسان كساء مدور أخضر لا أسفل له ، وسداه ـ وقيل لحمته ـ من صوف كان يلبسه الخواص من العلماء والمشايخ ، وهو من لباس العجم ، يجعلونه على أكتافهم ، والقمص جميع قميص.
[٥]الطلاق : ٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 79 صفحة : 306