responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 5

الحساب ومأويهم جهنم وبئس المهاد ١٩ أفمن يعلم أنما انزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى إنما يتذكر اولوا الباب ٢٠ [١].

ابراهيم : ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكر هم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ٦.

وقال تعالى : قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السموات والارض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويوخركم إلى أجل مسمى ١٢.

وقال تعالى : ألم تر أن الله خلق السموات والارض بالحق إن يشأيذهبكم ويأت بخلق جديد ٢٣ وما ذلك على الله بعزيز ٢٤.

وقال تعالى : ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يوخر هم ليوم تشخص فيه الابصار ٤٤ مهطعين مقنعي رؤسهم لايرتد إليهم طرفهم وافئدتهم هواء ٤٥ وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب ٤٦ نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال ٤٧ و سكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الامثال وقد مكروا مكر هم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ٤٨ فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذوانتقام ٤٩. [٢]


[١]قوله تعالى : « رابيا » أن طافيا عاليا فوق الماء. وقوله : « جفاء » أى يجفئ به أى يرمى به السيل والفلز المذاب.
[٢]قوله تعالى : « تشخص فيه الابصار » أى تفتح ولا تغمض. وقوله : « مهطعين مقنعى رؤسهم » أى مسرعين رافعى رؤوسهم. والاهطاع الاسراع ، والاقناع رفع الرأس. وقوله : « لايرتد اليهم » أى لا يرجع اليهم أعينهم ولا يطبقونها ولا يغمضونها. قوله « هواء » أى خالية من العقل لفزعهم. قوله : « وقد مكروا مكرهم وعندالله مكرهم » أى مكروا بالانبياء قبلك ما امكنهم من المكر كما مكروا بك فعصمهم الله من مكر هم كما عصمك. و « عند الله مكرهم » أى جزاء مكرهم بحذف المضاف. وقوله : « مخلف وعده رسله » أصله مخلف رسله وعده تقدم المفعول الثانى ايذانا بان الله لا يخلف الوعد أصلا ، واذا لم يخلف وعده أحدا كيف يخلف رسله.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست