responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 3

التوبة : وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ١٠٦ [١].

يونس : ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزى القوم المجرمين ١٤ ثم جعلناكم خلائف في الارض من بعدهم لننظر كيف تعملون ١٥.

وقال تعالى : والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ٢٦ ـ إلى قوله تعالى ـ وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون ٤٨ ولكل امة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ٤٩ ـ إلى قوله تعالى ـ قل أرأيتم إن أتيكم عذابه بياتا أونهارا ماذا يستعجل منه المجرمون ٥٢ أثم إذا ما وقع آمنتم به الئن وقد كنتم به تستعجلون ٥٣ ثم قيل للذين ظلموا ذواقوا عذاب الخلد هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون ٥٤ ـ إلى قوله ـ وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ٦٢ [٢].

وقال تعالى : ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون ٨٣.

هود : ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد ١٠٣ وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شئ لما جاء أمر ربك وما زاد وهم غير تتبيب ١٠٤ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ١٠٥ إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الاخرة ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود ١٠٦ وما نوخره إلا لاجل معدود ١٠٧ يوم


[١]قوله تعالى : « فينبئكم بما كنتم تعملون » أى فيخبر كما بما فعلتم ويجاز يكم عليه.
[٢]قوله تعالى : « اذتفيضون فيه » أى تدخلون فيه والا فاضة الدخول في العمل على جهة الانصباب اليه. والعزوب الذهاب عن المعلوم وضده حضور المعنى للنفس والمعنى ما تغيب عن علم ربك من مثقال ذرة أى وزن نملة صغيرة.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست