responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 196

رسول الله سرورا ، ومن أدخل على أهل البيت سرورا فقد أدخل على رسول الله 9 سرورا ، ومن أدخل على رسول الله 9 سرورا فقد سر الله ، ومن سرالله فحقيق على الله أن يدخله جنته ».

ثم إني اوصيك بتقوى الله وإيثار طاعته والا عتصام بحبله فانه من اعتصم بحبل الله فقد هدي إلى صراط مستقيم ، فاتق الله ولا تؤثر أحدا على رضاه وهواه فانه وصية الله عزوجل إلى خلقه لا يقبل منهم غيرها ولا يعظم سواها ، واعلم أن الخلايق لم يوكلوا بشئ أعظم من التقوى فانه وصيتنا أهل البيت ، فان استطعت أن لاتنال من الدنيا شيئا تسأل عنه غدا فافعل.

قال عبدالله بن سليمان فلما وصل كتاب الصادق 7 إلى النجاشي نظر فيه وقال صدق والله الذي لا إله إلا هو مو لاي فما عمل أحد بما في هذا الكتاب إلا نجا ، فلم يزل عبدالله يعمل به أيام حياته.

١٢ ـ كتاب الاربعين [١] في قضاء حقوق المؤمنين لا بن أخ السيد عزالدين أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني ، عن الشريف أبي الحارث محمد بن الحسن الحسيني ، عن الفقيه قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي ، عن الشيخ محمد بن علي بن محسن الحلبي ، عن الشيخ الفقيه أبي الفتح محمد بن علي الكراجكي قال : وأخبرني الشيخ الفقيه أبوالفضل شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخين أبي محمد عبدالله بن عبدالواحد وأبي محمد عبدالله بن عمر الطرابلسي ، عن القاضي عبدالعزيز أبي كامل الطرابلسي ، عن الكراجكي ، عن الشيخ أبي عبدالله المفيد محمد بن محمد ابن النعمان ، عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه مثله وفيه بعد قوله « وهوان زخرفها على من مضى من السلف والتابعين ، فقد حد ثني محمد بن علي بن الحسين قال : لما تجهز الحسين 7 إلى الكوفة فأتاه ابن عباس فنا شده الله والرحم أن يكون المقتول باللطف فقال : أنا أعرف بمصرعي منك وما كدي من الدنيا إلا فراقها ألا اخبرك يا ابن عباس بحديث أمير المؤمنين 7 والدنيا فقال : بلى لعمري إني لا حب أن تحد ثني بأمرها


[١]مخلوط ظاهرا.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 77  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست