responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 381

٤٤ ـ نهج : قال 7 : صاحب السلطان كراكب الاسد ، يغبط بموقعه وهو أعلم بموضعه [١].

٤٥ ـ كنز الكراجكى : عن محمد بن أحمد بن شاذان ، عن أبيه ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن زياد ، عن المفضل بن عمر ، عن يونس بن يعقوب عن أبي عبدالله 7 ، قال : ملعون ملعون عالم يؤم سلطانا جائرا معينا له على جوره.

ومنه : قال : قال رسول الله 9 : من ترك معصية الله مخافة من الله أرضاه الله يوم القيامة ، ومن مشى مع ظالم يعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الايمان.

٤٦ ـ منية المريد للشهيد الثاني ; قال : روى محمد بن إسماعيل بن بزيع وهو الثقة الصدوق ، عن الرضا 7 : أن لله تعالى بأبواب الظالمين من نور الله [ وجهه ] بالبرهان ، ومكن له في البلاد ، ليدفع بهم عن أوليائه ، ويصلح الله به أمور المسلمين ، لانه ملجأ المؤمنين من الضرر ، وإليه يفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، بهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلمة ، أولئك هم المؤمنون حقا أولئك أمناء الله في أرضه ، أولئك نور الله تعالى في رعيتهم يوم القيامة ، ويزهر نورهم لاهل السماوات كما تزهر الكواكب الزهرية لاهل الارض ، أولئك من نورهم نور القيامة تضئ منهم القيامة ، خلقوا والله للجنة وخلقت الجنة لهم ، فهنيئا لهم ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كله؟ قال : قلت : بماذا جعلني الله فداك؟ قال : يكون معهم فيسرنا بادخال السرور على المؤمنين من شيعتنا ، فكن منهم يا محمد.

٤٧ ـ اعلام الدين : قال رسول الله 9 : لا تزال هذه الامة بخير تحت يد الله وفي كنفه ما لم يمالئ قراؤها امراءها ، ولم يزك صلحاؤها فجارها ولم يمالئ أخيارها أشرارها : فإذا فعلوا ذلك رفع الله تعالى يده عنهم ، وسلط عليهم جبابرتهم فساموهم سوء العذاب ، وضربهم بالفاقة والفقر ، وملا قلوبهم


[١]نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٠٨.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 75  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست