responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 109

ويشرب من ماء العيون ، فاذا كان الليل أوى وحده ، ولم يأو مع الطيور استأنس بربه ، واستوحش من الطيور [١].

٢ ـ لى : العطار ، عن سعد ، عن الاصبهاني ، عن المنقري ، عن حفص ، عن الصادق 7 قال : إن قدرتم أن لاتعرفوا فافعلوا ، وما عليك إن لم يثن عليك الناس؟ وماعليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت عند الله محمودا [٢].

٣ ـ ب : ابن سعد ، عن الازدي قال : قال أبوعبدالله 7 : إن من أغبط أوليائي عندي عبدا مؤمنا إذا حظ من صلاح أحسن عبادة ربه ، وعبدالله في السريرة وكان غامضا في الناس ، فلم يشر إليه بالاصابع ، وكان رزقه كفافا فصبر عليه تعجلت به المنية فقل تراثه ، وقلت بواكيه ثلاثا [٣].

٤ ـ فس : قال أمير المؤمنين 7 : أيها الناس طوبى لمن لزم بيته ، وأكل كسرته ، وبكى على خطيئته ، وكان من نفسه في تعب ، والناس منه في راحة.

٥ ـ ل : ماجيلويه ، عن عمه ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه 8 قال : قال النبي 9 ثلاث منجيات : تكف لسانك ، وتبكي على خطيئتك ، وتلزم بيتك [٤].

٦ ـ ل : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن هشام ، عن القداح ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال عيسى بن مريم : طوبى لمن كان صمته فكرا ونظره عبرا ، ووسعه بيته وبكى على خطيئته ، وسلم الناس من يده ولسانه [٥].

٧ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن علي بن مهزيار


[١]أمالي الصدوق ص ١٩٩.
[٢]أمالي الصدوق ص ٣٩٦.
[٣]قرب الاسناد ص ٢٨.
[٤]الخصال ج ١ ص ٤٢.
[٥]الخصال ج ١ ص ١٤٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست