responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 108

7 : أيها الناس من سلك الطريق الواضح ورد الماء ، ومن خالف وقع في التيه [١].

٤٩

* ( باب ) *

* « ( العزلة عن شرار الخلق ، والانس بالله ) » *

الايات : الكهف : وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا [٢].

مريم : وأعتزلكم وماتدعون من دون الله وأدعوا ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا * فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب [٣].

العنكبوت : فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم [٤].

الصافات : قال إني ذاهب إلى ربي سيهدين [٥].

١ ـ لى : الدقاق ، عن الصوفي ، عن عبيد الله بن موسى الحبال ، عن محمد بن الحسين الخشاب ، عن محمد بن محصن ، عن يونس بن ظبيان قال : قال الصادق 7 : إن الله عزوجل أوحى إلى نبي من أنبياء بني إسرائيل إن أحببت أن تلقاني غدا في حظيرة القدس فكن في الدنيا وحيدا غريبا مهموما محزونا مستوحشا من الناس ، بمنزلة الطير الواحد ، الذي يطير في أرض القفار ، ويأكل من رؤوس الاشجار


[١]نهج البلاغة ج ١ ص ١٩٩.
[٢]الكهف : ١٦.
[٣]مريم : ٤٨ و ٤٩.
[٤]العنكبوت : ٢٦.
[٥]الصافات : ٩٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 70  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست