responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 68  صفحة : 149

فبدلوها لعبدي حسنات ، قال : فترفع صحيفته للناس ، فيقولون : سبحان الله [ أ ] ما كانت لهذا العبد سيئة واحدة؟ فهو قول الله عزوجل : « فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات » [١].

أقول : قد مرت أخبار كثيرة من هذا الباب في أبواب المعاد من الحوض و الشفاعة وأحوال المؤمنين والمجرمين في القيامة وغيرها وأبواب فضائل الائمة :.

١٩

* (باب ) *

* « ( صفات الشيعة ، وأصنافهم وذم الاغترار ، والحث على العمل والتقوى ) » *

١ ـ ب : عن هارون ، عن ابن صدقة ، عن أبي عبدالله 7 قال : امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلوات كيف محافظتهم عليها؟ وإلى أسرارنا كيف خفظهم لها عند عدونا؟ وإلى أموالهم كيف مواساتهم لاخوانهم فيها؟ [٢].

٢ ـ ل عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي محمد الانصاري ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه قال : قال لي أبوجعفر 7 : يا أبا المقدام إنما شيعة علي 7 الشاحبون الناحلون [٣] الذابلون ، ذابلة شفاههم ، خميصة بطونهم ، متغيرة ألوانهم مصفرة وجوههم ، إذا جنهم الليل اتخذوا الارض فراشا ، واستقبلوا الارض بجباههم ، كثير سجودهم


[١]المحاسن ص ١٧٠.
[٢]قرب الاسناد ص ٥٢ ، الطبعة الحروفية.
[٣]الشاحب : المتغير اللون ، والناحل : المهزول الذاهب الجسم من مرض أو سقم أو سفر أو كآبة ، والذابل : الذى ذهب نضارته وماء جلده بعد الرى ، ذبل شفتاه ولسانه من عطش أو كرب : جفت ويبست ، وخمص بطنه : ضمر كأنه لصق بطنه بظهره ، واصفرار الوجوه كناية عن شدة حالهم وفقرهم.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 68  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست