responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 68  صفحة : 150

كثيرة دموعهم ، كثير دعاؤهم ، كثير بكاؤهم ، يفرح الناس وهم محزنون [١].

تم : باسناده عن سعد ، عن محمد بن عيسى مثله.

بيان : « اتخذوا الارض فراشا » أي يسجدون على الارض بدلا من النوم على الفراش أو ينامون على الارض بدون فرش « واستقبلوا الارض بجباههم » للسجود.

٣ ـ ن : عن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب ، عن منصور بن عبدالله الاصفهاني ، عن علي بن عبدالله الاسكندراني ، عن أحمد بن علي بن مهدى الرقي عن أبيه ، عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال : قال رسول الله 9 : يا علي طوبى لمن أحبك وصدق بك وويل لمن أبغضك وكذب بك ، محبوك معروفون في السماء السابعة ، والارض السابعة السفلى وما بين ذلك هم أهل الدين والورع والسمت الحسن ، والتواضع لله عزوجل خاشعة أبصارهم وجلة قلوبهم لذكر الله عزوجل ، وقد عرفوا حق ولايتك ، وألسنتهم ناطقة بفضلك وأعينهم ساكبة تحننا عليك وعلى الائمة من ولدك يدينون الله بما أمرهم به في كتابه وجاءهم به البرهان من سنة نبيه عاملون بما يأمرهم به اولوا لامر منهم ، متواصلون غير متقاطعين ، متحابون غير متباغضين ، إن الملائكة لتصلي عليهم ، وتؤمن على دعائهم ، وتستغفر للمذنب منهم ، وتشهد حضرته وتستوحش لفقده إلى يوم القيامة [٢].

بيان : في النهاية السمت الهيئة الحسنة ، ومنه فينظرون إلى سمته وهديه : أي حسن هيئته ومنظره في الدين ، وفلان حسن السمت أي حسن القصد ، وفي القاموس الحنين الشوق وشدة البكاء والطرب أو صوت الطرب ، عن حزن أو فرح وتحنن ترحم ، وقال : الدين بالكسر الجزاء والعبادة والطاعة والذل واسم لجميع ما يتعبد الله عزوجل به ودنته أدينه خدمته وأحسنت إليه ، ودان يدين ذل وأطاع.

٤ ـ شا ، ما : روي أن أمير المؤمنين 7 خرج ذات ليلة من المسجد ، و كانت ليلة قمراء فأم الجبانة ، ولحقه جماعة يقفون أثره ، فوقف عليهم ثم قال :


[١]الخصال ج ٢ ص ٥٨.
[٢]عيون الاخبار الرضا « ع » ج ١ ص ٢٦١.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 68  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست