responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 83

أهديت لفاطمة ثم قال يا جارية ائتنا بطعامنا المعروف فجاءت بثريد خل وزيت [١].

بيان كأن المراد بفاطمة زوجته 7 وهي فاطمة بنت الحسين بن علي بن الحسين وكان اسم إحدى بناته 7 أيضا فاطمة.

١٢ ـ المحاسن ، عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه 7 أن عليا 7 كان يقول لا تأكلوا من رأس الثريد فإن البركة تأتي من رأس الثريد [٢].

١٣ ـ المكارم ، قال الصادق 7 عليكم بالثريد فإني لم أجد شيئا أوفق منه [٣].

١٤ ـ دعوات الراوندي ، قال النبي 9 اللهم بارك لأمتي في الثرد والثريد.

وقال الصادق 7 الثريد طعام العرب.

وقال 7 أطفئوا نائرة الضغائن باللحم والثريد.

توضيح يعني عن قلوبكم بأكلهما أو عن قلوب إخوانكم بإطعامهما إياهم وفي المصباح نارت الفتنة تنور إذا وقعت وانتشرت فهي نائرة والنائرة أيضا العداوة والشحناء وسعيت في إطفاء النائرة أي الفتنة وفي النهاية نار الحرب ونائرتها شرها وهيجها وقال الضغن الحقد والعداوة والبغضاء وكذلك الضغينة وجمعها الضغائن.

١٥ ـ الدعائم ، عن رسول الله 9 أنه قال : الثريد طعام العرب وأول من ثرد الثريد إبراهيم 7 وأول من هشمه من العرب هاشم [٤].

وعن جعفر 7 قال : الثريد بركة وطعام الواحد يكفي الاثنين يعني صلوات الله عليه أنه يقوتهم لا على الشبع والاتساع [٥].

١٦ ـ دعوات الراوندي ، قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله النارباجة.


[١]المحاسن : ٤٠٠.
[٢]المحاسن : ٤٥٠.
[٣]مكارم الأخلاق : ١٨٨.
[٤]دعائم الإسلام ٢ : ١١٠.
[٥]دعائم الإسلام ٢ : ١١٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست