اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 66 صفحة : 82
كما مر وفيه مكان العقارجات في بعض نسخه الفاشفارجات وفي بعضها الفشفارجات وقد عرفت معناه وفي بعضها الإسفاناجات وقيل الإسفاناج مرق أبيض ليس فيه شيء من الحموضة [١].
١٠ ـ المحاسن ، عن أبيه عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عن علي 7 قال : لا تأكلوا من رأس الثريد وكلوا من جوانبها فإن البركة في رأسها [٢].
ومنه ، عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن غياث بن إبراهيم مثله [٣].
١١ ـ ومنه ، عن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال : أكلت مع أبي عبد الله 7 فدعا وأتي بدجاجة محشوة وبخبيص فقال أبو عبد الله 7 هذه
معربة وهو الطبق فيه اقسام الحلواء ويقال لها « بيشبارج ».
أقول : نقل في اللسان عن التهذيب عن ابن الاعرابى ان الشفارج طريان رحرحانى ، وهو الطبق فيه الفيخات والسكرجات ، وقال في البرهان ما نصه : « پيشياره خوانچه وطبقى را گويند كه تنقلات وگل در آن كنند وبمجلس آورند » وقال أيضا « پيشپاره : نوعى از حلوا باشد بسيار نرم ونازك وآن را از آرد وروغن ودوشاب پزند وبعربى شفارج خوانند » فالظاهر من هذا كله ، وخصوصا بقرينة المقابلة بين اللون والثريد في هذا الخبر أن الاعراب لم يكونوا ليعرفوا الأغذية المشهية ( سالاد ) المصنوعة بايدى الاعاجم ، الا أنها لما كانت متنوعة متنوقة ويؤتى بأنواع منها في الفيخات والسكرجات أي القصاع الصغيرة كانوا يسمونها « ألوان » كما سيأتي تحت الرقم ١٨ « الالوان تعظم البطن وتحدرن الاليتين ».
فالالوان من هذه الاطعمة عند الاعراب ، هى التي كانت تسمى عند الاعاجم پيشپارجات ويؤيد ذلك بل ينص عليه أن ابن الأثير نقل هذا الحديث بعينه وفيه پيشپارجات بدل الالوان كما عرفت من النهاية تحت الرقم ٦. [١]القائل هو الفيض الكاشى في الوافي. [٢]المحاسن : ٤٠٣. [٣]المحاسن : ٤٥٠.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 66 صفحة : 82