responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 73

ويقول هو يزيد في السمع والبصر وكان يقول 9 اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة فلو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل.

وكان يأكل الثريد بالقرع واللحم وكان يحب القرع ويقول إنها شجرة أخي يونس وكان 9 يعجبه الدباء ويلتقطه من الصحفة وكان 9 يأكل الدجاج ولحم الوحش ولحم الطير الذي يصاد وكان لا يبتاعه ولا يصيده ويحب أن يصاد له ويؤتى به مصنوعا فيأكله أو غير مصنوع فيصنع له فيأكله.

وكان إذا أكل اللحم يطأطئ رأسه إليه ويرفعه إلى فيه ثم ينهشه انتهاشا وكان يحب من الشاة الذراع والكتف [١].

ومن كتاب طب الأئمة عن علي 7 قال : اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة.

عن زرارة قال : تغديت مع أبي جعفر 7 أربعة عشر يوما بلحم في شعبان.

عن جعفر بن محمد عن آبائه : قال قال النبي 9 نحن معاشر الأنبياء لحميون.

عن أديم قال : قلت للصادق 7 بلغني أن الله عز وجل يبغض البيت اللحم قال ذاك البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس وقد كان رسول الله لحميا يحب اللحم ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه ومن ساء خلقه فأطعموه اللحم ومن أكل من شحمة أخرجت مثلها من الداء.

وقال 7 أطيب اللحم لحم الظهر [٢].

عن أبي الحسن 7 قال : اللحم ينبت اللحم ومن أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء.

عن الصادق 7 قال : في قول النبي 9 من أكل لقمة شحم أنزلت مثلها


[١]مكارم الأخلاق ٣٠ ـ ٣١.
[٢]مكارم الأخلاق ١٨١ ـ ١٨٢ ، وقد نقلها عن صحيفة الرضا 7 لا من طب الأئمة.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست