responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 72

٦٦ ـ ومنه ، عن محمد بن علي عن محمد بن الهيثم عن أبيه قال : صنع لنا أبو حمزة طعاما ونحن جماعة فلما حضر رأى رجلا منا ينهك العظم فصاح به وقال لا تفعل فإني سمعت علي بن الحسين 7 يقول لا تنهكوا العظام فإن للجن فيه نصيبا فإن فعلتم ذهب من البيت ما هو خير من ذلك [١].

٦٧ ـ ومنه ، عن ابن محبوب عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر قال 7 سألته عن العظم أنهكه قال نعم [٢].

بيان التجويز لا ينافي الكراهة وفي الدروس يكره نهك العظام أي المبالغة في أكل ما عليها فإن للجن فيه نصيبا فإن فعل ذهب من البيت ما هو خير من ذلك.

٦٨ ـ طب الأئمة ، عن محمد بن المنذر عن علي ابن أخي يعقوب عن داود عن هارون بن أبي الجهم عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن أبي عبد الله الصادق 7 أن رجلا قال له يا ابن رسول الله إن قوما من علماء العامة يروون أن النبي 9 قال إن الله يبغض اللحامين ويمقت أهل البيت الذي يؤكل فيه كل يوم اللحم فقال غلطوا غلطا بينا إنما قال رسول الله 9 إن الله يبغض أهل بيت يأكلون في بيوتهم لحوم الناس أي يغتابونهم ما لهم لا يرحمهم الله عمدوا إلى الحلال فحرموه بكثرة رواياتهم.

وعن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق 7 أنه قال : اللحم ينبت اللحم ويزيد في العقل ومن تركه أياما فسد عقله.

وفي رواية أخرى عنه 7 من ترك اللحم أربعين صباحا ساء خلقه وفسد عقله ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه بالتثويب [٣].

بيان : بالتثويب أي بتكرير فصوله.

٦٩ ـ المكارم ، كان النبي 9 يأكل اللحم طبيخا وبالخبز ويأكله مشويا بالخبز وكان يأكل القديد وحده وربما أكله بالخبز وكان أحب الطعام إليه اللحم


(١ و ٢) المحاسن ٤٧٢.
[٣]طب الأئمة : ١٣٩.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست