responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 503

الثلثين هو هذا الذي ذكرنا.

٣ ـ العلل ، عن محمد بن شاذان عن محمد بن محمد بن الحارث عن صالح بن سعيد عن عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه قال : لما خرج نوح 7 من السفينة غرس قضبانا كانت معه في السفينة من النخيل والأعناب وسائر الثمار فأطعمت من ساعتها وكانت معه حبلة العنب وكانت آخر شيء أخرج حبلة العنب فلم يجدها نوح وكان إبليس قد أخذها فخبأها فنهض نوح 7 ليدخل السفينة فيلتمسها فقال له الملك الذي معه اجلس يا نبي الله ستؤتى بها فجلس نوح 7 فقال له الملك إن لك فيها شريكا في عصيرها فأحسن مشاركته قال نعم له السبع ولي ستة أسباع قال له الملك أحسن فأنت محسن قال نوح 7 له السدس ولي خمسة أسداس قال له الملك أحسن فأنت محسن قال نوح 7 له الخمس ولي أربعة أخماس قال له الملك أحسن فأنت محسن قال له نوح له الربع ولي ثلاثة أرباع قال له الملك أحسن فأنت محسن قال فله النصف ولي النصف ولي التصرف قال له الملك أحسن فأنت محسن قال 7 لي الثلث وله الثلثان فرضي فما كان فوق الثلث من طبخها فلإبليس وهو حظه وما كان من الثلث فما دونه فهو لنوح 7 وهو حظه وذلك الحلال الطيب ليشرب منه [١].

بيان : القضيب الغصن وفي النهاية فيه لا تقولوا للعنب الكرم ولكن قولوا العنب والحبلة الحبلة بفتح الحاء والباء وربما سكنت الأصل أو القضيب من شجر الأعناب.

٤ ـ العلل : عن أحمد بن زياد الهمداني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار عن يونس عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله 7 قال كان أبي 7 يقول إن نوحا حين أمر بالغرس كان إبليس إلى جانبه فلما أراد أن يغرس العنب قال هذه الشجرة لي فقال له نوح كذبت فقال إبليس فما لي منها فقال نوح 7 لك الثلثان فمن هناك طاب الطلاء على الثلث [٢].


[١]علل الشرائع ٢ : ١٦٣.
[٢]علل الشرائع ٢ : ١٦٣.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست