responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 479

محمد سبعين مرة وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر سبعين مرة ثم يشرب منه جرعة بالعشاء وجرعة غدوة سبعة أيام متواليات.

وقال النبي 9 والذي بعثني بالحق نبيا إن الله يدفع عمن يشرب هذا الماء كل داء وكل أذى في جسده ويطيب الفم ويقطع البلغم ولا يتخم إذا أكل وشرب ولا تؤذيه الرياح ولا يصيبه فالج ولا يشتكي ظهره ولا جوفه ولا سرته ولا يخاف البرسام ويقطع عنه البرودة وحصر البول ولا تصيبه حكة ولا جدري ولا طاعون ولا جذام ولا برص ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه ويخشع قلبه ويرسل الله عليه ألف رحمة وألف مغفرة ويخرج من قلبه النكر والشرك والعجب والكسل والفشل والعداوة ويخرج من عرقه الداء ويمحو عنه الوجع من اللوح المحفوظ وأي رجل أحب أن تحبل امرأته حبلت امرأته ورزقه الله الولد وإن كان رجل محبوسا وشرب ذلك أطلقه الله من السجن ويصل إلى ما يريد وإن كان به صداع سكن عنه وسكن عنه كل داء في جسمه بإذن الله تعالى.

باب

(النهي عن الاستشفاء بالمياه الحارة الكبريتية والمرة وأشباههما)

١ ـ المحاسن ، عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي سعيد دينار بن عقيصا التيمي قال : مررت بالحسن والحسين 7 وهما بالفرات مستنقعين في إزارهما فقالا إن للماء سكانا كسكان الأرض ثم قالا أين تذهب فقلت إلى هذا الماء قالا وما هذا الماء قلت ماء تشرب في هذا الحير يخف له الجسد ويخرج الحر ويسهل البطن هذا الماء المر فقالا ما نحسب أن الله تبارك وتعالى جعل في شيء مما قد لعنه شفاء فقلت ولم ذاك فقالا إن الله تبارك وتعالى لما آسفه قوم نوح فتح السماء بماء منهمر فأوحى الله إلى الأرض فاستعصت عليه عيون منها فلعنها فجعلها ملحا أجاجا [١].


[١]المحاسن ٥٧٩ ، ومثله في الكافي ٣٩٠ ، والآية في الزخرف ٥٥.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست