responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 478

وقال النبي 9 قال جبرئيل إنه من شرب من ذلك الماء ثم كان به جميع الأوجاع التي تصيب الناس فإنه شفاء له من جميع الأوجاع فقلت يا جبرئيل هل ينفع في غير ما ذكرت من الأوجاع فقال لي جبرئيل والذي بعثك بالحق نبيا من يقرأ هذه الآيات على هذا الماء ملأ الله تعالى قلبه نورا وضياء ويلقي الإلهام في قلبه ويجري الحكمة على لسانه ويحشو قلبه من الفهم والتبصرة ما لم يعط مثله أحدا من العالمين ويرسل عليه ألف مغفرة وألف رحمة ويخرج الغش والخيانة والغيبة والحسد والبغي والكبر والبخل والحرص والغضب من قلبه والعداوة والبغضاء والنميمة والوقيعة في الناس وهو الشفاء من كل داء.

وقد روي في رواية أخرى عن النبي 9 فيما يقرأ على ماء المطر في نيسان زيادة وهي أنه يقرأ عليه سورة إنا أنزلناه ويكبر الله ويهلل الله ويصلي على النبي وآله كل واحدة منها سبعين مرة [١].

بيان : ييجع لغة في يوجع والناسور علة تحدث في العين وفي حوالي المقعدة وفي اللثة والجدري بضم الجيم وفتحها قروح في البدن تنفط وتقبح وهي معروفة تحدث في الأطفال غالبا والقلس ويفتح ما خرج من الحلق ملء الفهم وليس بقيء فإن عاد فهو قيء ويحتمل التعميم هنا والمقعد كمكرم داء يصير مقعدا لا يقدر على القيام والوقيعة في الناس ذمهم وتطلق غالبا على الغيبة.

وأقول وجدت بخط الشيخ علي بن حسن بن جعفر المرزباني وكان تاريخ كتابته سنة ثمان وتسعمائة قال وجدت بخط الإمام العلامة الشهيد السعيد محمد بن مكي ; روي عن جعفر بن محمد عن آبائه : قال قال رسول الله 9 علمني جبرئيل 7 دواء لا أحتاج معه إلى طبيب فقال بعض أصحابه نحب يا رسول الله أن تعلمنا فقال 7 يؤخذ بنيسان يقرأ عليه فاتحة الكتاب وآية الكرسي وقل يا أيها الكافرون وسبح اسم ربك الأعلى سبعين مرة والمعوذتان والإخلاص سبعين مرة ثم يقرأ لا إله إلا الله سبعين مرة والله أكبر سبعين مرة وصلى الله على محمد وآل


[١]مهج الدعوات ٤٤٤ ـ ٤٤٧.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست