responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 371

بيان : قلنا تأكيد لقوله قلت.

١٢ ـ المحاسن ، عن أبيه عمن ذكره عن أبي الحسن موسى 7 قال : في وصية رسول الله 9 لعلي 7 يا علي إذا أكلت فقل بسم الله وإذا فرغت فقل الحمد لله فإن حافظيك لا يبرحان يكتبان لك الحسنات حتى تبعده عنك [١].

المكارم ، قال النبي 9 لعلي 7 وذكر مثله [٢].

بيان يقال لا أبرح أفعل ذلك أي لا أزال أفعله وفي المكارم لا يستريحان وما في المحاسن أحسن حتى تبعده الضمير للطعام بمعونة المقام والمراد رفع الخوان أو دفعه بالتغوط أي ما دام في جوفه وفي المكارم حتى تنبذه عنك أي ترميه وتطرحه فالمعنى الأخير فيه أظهر.

١٣ ـ المحاسن ، عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه : قال قال رسول الله 9 إذا وضعت المائدة حفها أربعة أملاك فإذا قال العبد بسم الله قالت الملائكة بارك الله لكم في طعامكم ثم يقولون للشيطان اخرج يا فاسق لا سلطان لك عليهم فإذا فرغوا وقالوا « الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ » قالت الملائكة قوم أنعم الله عليهم فأدوا شكر ربهم فإذا لم يسم قالت الملائكة للشيطان ادن يا فاسق فكل معهم وإذا رفعت المائدة ولم يذكر اسم الله قالت الملائكة قوم أنعم الله عليهم فنسوا ربهم [٣].

المكارم ، عنه 7 مثله [٤].

تبيين اعلم أن جمع الملك على الأملاك غير معروف بل يجمع على الملائكة والملائك واختلف في اشتقاقه فذهب الأكثر إلى أنه من الألوكة وهي الرسالة وقال الخليل الألوك الرسالة وهي المالكة والمالكة وعلى مفعلة فالملائكة على هذا وزنها معافلة لأنها مقلوبة جمع ملأك في معنى مألك فوزن ملأك معفل مقلوب مألك ومن


[١]المحاسن : ٤٣١.
[٢]مكارم الأخلاق : ١٦٤.
[٣]المحاسن ٤٣٢.
[٤]مكارم الأخلاق : ١٦٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست