responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 370

قال اللكع كصرد اللئيم والعبد والأحمق ومن لا يتجه لمنطق ولا غيره.

٨ ـ المحاسن ، عن أبيه عن حماد بن عيسى عن مسمع أبي سيار قال : قلت لأبي عبد الله 7 إني أتخم قال سم قلت قد سميت قال فلعلك تأكل ألوان الطعام قلت نعم قال فتسمي على كل لون قلت لا قال من هاهنا تتخم [١].

بيان : في القاموس طعام وخيم غير موافق وقد وخم ككرم وتوخمه واستوخمه لم يستمرئه والتخمة كهمزة الداء يصيبك منه وتخم كضرب وعلم اتخم وأتخمه الطعام.

٩ ـ المحاسن ، عن الوشاء عن أبي أسامة عن أبي خديجة عن أبي عبد الله 7 قال : إن أبي أتاه أخوه عبد الله بن علي يستأذن لعمرو بن عبيد وواصل وبشير الرحال فأذن لهم فلما جلسوا قال ما من شيء إلا وله حد ينتهي إليه فجيء بالخوان فوضع فقالوا فيما بينهم قد والله استمكنا منه فقالوا له يا أبا جعفر هذا الخوان من الشيء هو قال نعم قالوا فما حده قال إذا وضع قيل بسم الله وإذا رفع قيل الحمد لله [٢].

١٠ ـ الكافي ، عن علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة مثله وزاد في آخره ويأكل كل إنسان مما بين يديه ولا يتناول من قدام الآخر شيئا [٣].

بيان : استمكنا منه أي قدرنا وتمكنا من الاعتراض عليه وتعجيزه في القاموس مكنه من الشيء وأمكنه فتمكن واستمكن.

وأقول إن هؤلاء الثلاثة كانوا من مشاهير علماء العامة.

١١ ـ المحاسن ، عن أبيه عن عبد الله بن الفضل عن الفضل بن يونس قال : قلت لأبي الحسن 7 وسمعته يقول وقد أتينا بالطعام الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا قلنا ما حد هذا الطعام إذا وضع وما حده إذا رفع فقال حده إذا وضع أن يسمى عليه وإذا رفع يحمد الله عليه [٤].


(١ و ٢) المحاسن ٤٣٠ و ٤٣١.
[٣]الكافي ٦ : ٢٩٢.
[٤]المحاسن ٤٣١.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست