responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 350

المسلمين على الأرض وعلى ما أكلوا عليه ومما أكلوا إلا أن ينزل به ضيف فيأكل مع ضيفه وكان أحب الطعام إليه ما كان على ضفف [١].

بيان قال في النهاية فيه أنه لم يشبع من خبز ولحم إلا على ضفف الضفف الضيق والشدة أي لم يشبع منهما إلا عن ضيق وقلة وقيل الضفف اجتماع الناس يقال ضف القوم على الماء يضفون ضفا وضففا أي لم يأكل خبزا ولحما وحده ولكن يأكل مع الناس وقيل الضفف أن تكون الأكلة أكثر من مقدار الطعام والخفف أن يكونوا بمقداره.

٩

باب

(آخر في استحباب الأكل مع الأهل والخادم وإطعام من ينظر إلى الطعام وإلقام المؤمنين)

١ ـ العيون ، عن حمزة بن محمد العلوي عن علي بن إبراهيم عن ياسر الخادم قال : كان الرضا 7 إذا خلا جمع حشمه كلهم عنده الصغير والكبير فيحدثهم ويأنس فيؤنسهم وكان 7 إذا جلس على المائدة لا يدع صغيرا ولا كبيرا حتى السائس والحجام إلا أقعده على مائدته قال ياسر فبينما نحن عنده يوما إذ سمع وقع القفل الذي كان على باب المأمون إلى دار أبي الحسن 7 فقال لنا أبو الحسن قوموا تفرقوا عني فقمنا عنه فجاء المأمون الخبر [٢].

بيان كأن المراد بالسائس من يدبر أمر الغلمان ويربيهم أو الرائض ومربي الدواب ووقع القفل أي وقوعه وسقوطه أو صوت صدمته على الباب في القاموس الوقع وقعة الضرب بالشيء والوقعة في الحرب صدمة بعد صدمة وكأن تفريقهم كان للتقية لعدم موافقته لآدابه أو لأنه كان يريد الخلوة به 7 أو


[١]مكارم الأخلاق : ٢٧.
[٢]عيون الأخبار : ٢ : ١٥٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست