responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 349

غداء يعقوب وإذا أمسى نادى من كان صائما فليشهد عشاء يعقوب.

أقول : قد أوردنا مثله بأسانيد في كتاب النبوات.

٦ ـ ومنه ، عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه عن علي 7 قال : إذا وضع الطعام وجاء السائل فلا تردوه [١].

٧ ـ دعوات الراوندي ، كان النبي 9 إذا أكل لقم من بين عينيه وإذا شرب سقى من عن يمينه.

٨ ـ الدعائم ، عن علي 7 أنه قال : أكثر الطعام بركة ما كثرت عليه الأيدي وقد قال رسول الله 9 طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة يعني 7 بالكفاية ما أجزأ ودفع الجوعة ليس ما أشبع وبلغ غاية الكفاية [٢].

بيان قوله يعني تأويل ذكره المؤلف للحديث وحاصله أن المراد بطعام الواحد ما يكون بقدر شبعه الكامل وبالكفاية ما يجتزى به دون ذلك وفي بعض روايات العامة كلوا جميعا ولا تفرقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين فيدل على أن الكفاية تنشأ من بركة الاجتماع وأن الجمع كلما كثر ازدادت البركة والغرض التحريص على الاجتماع وأنه لا ينبغي للمرء أن يستحقر ما عنده فيمتنع من تقديمه فإن القليل قد يحصل به الاكتفاء.

٩ ـ الفردوس ، عن النبي 9 قال : كلوا جميعا ولا تفرقوا فإن البركة مع الجماعة.

١٠ ـ المكارم ، سأل رجل رسول الله 9 فقال يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع قال لعلكم تفترقون عن طعامكم فاجتمعوا عليه واذكروا اسم الله عليه يبارك لكم [٣].

ومن كتاب مواليد الصادقين ، كان رسول الله 9 يأكل كل الأصناف من الطعام وكان يأكل ما أحل الله له مع أهله وخدمه إذا أكلوا ومع من يدعوه من


[١]المحاسن : ٤٢٣.
[٢]دعائم الإسلام ٢ : ١١٦.
[٣]مكارم الأخلاق : ١٧٢.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست