responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 313

أقول وقد مضى الكلام في الآية ووجوه تأويلها في كتاب المعاد [١] فلا نعيد والمهل النحاس المذاب وقيل دردي الزيت وقيل القيح والصديد.

٣ ـ الدعائم ، روينا عن أبي جعفر 7 أن الأبرش الكلبي سأله عن قول الله عزوجل : « يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ » قال تبدل بأرض تكون كخبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب قال الأبرش إن الناس يومئذ لفي شغل عن الأكل قال أبو جعفر هم في النار أشد شغلا فقد قال الله عز وجل : « وَنادى أَصْحابُ النَّارِ أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنا مِنَ الْماءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ » وهم في النار يأكلون الضريع ويشربون الحميم فكيف هم عند الحساب إن ابن آدم خلق أجوف فلا بد له من الطعام والشراب [٢].

٤ ـ المحاسن ، عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله 7 في قول الله تبارك وتعالى حكاية عن موسى 7 « رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ » قال سأل الطعام وقد احتاج إليه [٣].

الدعائم ، عنه 7 مثله إلى قوله سأل الطعام [٤]

٢

باب

(مدح الطعام الحلال وذم الحرام)

١ ـ الخصال ، عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله 7 قال قال رسول الله 9 أول ما عصي الله تبارك وتعالى [ به ] لست خصال حب الدنيا وحب الرئاسة وحب الطعام


[١]راجع ج ٧ ص ٧١ ـ ٧٣ من طبعتنا هذه.
[٢]دعائم الإسلام ٢ : ١٠٨ والآية في الأعراف ٥٠ ومثله في المحاسن ٣٩٧.
[٣]المحاسن : ٥٨٥ الى قوله : « سأل الطعام » فقط.
[٤]دعائم الإسلام ٢ : ٨ ، الى قوله : « وقد احتاج إليه » والآية في القصص ٢٤.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست