responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 312

أبواب

(آداب الأكل ولواحقها)

١

باب

(أن ابن آدم أجوف لا بد له من الطعام)

١ ـ المحاسن ، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة عن أبي جعفر 7 قال : إن الله خلق ابن آدم أجوف [١].

٢ ـ ومنه ، عن أبيه عن القاسم بن عروة عن ابن بكير عن زرارة قال : سألت أبا جعفر 7 عن قول الله عز وجل : « يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ » قال تبدل خبزة نقي يأكل الناس منها حتى يفرغ الناس من الحساب فقال له قائل إنهم لفي شغل يومئذ عن الأكل والشرب قال إن الله خلق ابن آدم أجوف فلا بد له من الطعام والشراب أهم أشد شغلا يومئذ أم من في النار فقد استغاثوا والله يقول « وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ » [٢].

بيان خبزة نقي بالإضافة وكسر النون وسكون القاف وهو المخ أي خبزة معمولة من مخ الحنطة وفي الكافي [٣] نقية فهي صفة قال في النهاية النقي المخ وفيه يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي يعني الخبز الحواري وهو الذي نخل مرة بعد مرة انتهى ويمكن أن يقرأ نقيء على فعيل أي خبزة من هذا الجنس.


[١]المحاسن ٣٩٧ والآيتان في سورة إبراهيم ٤٨ ، الكهف ٢٩.
[٢]المحاسن ٣٩٧ والآيتان في سورة إبراهيم ٤٨ ، الكهف ٢٩.
[٣]الكافي ٨ : ١٢١ ـ ١٢٢ في حديث.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست