responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 223

وكونه حارا في وقت الحرارة يحتمل وجهين.

الأول أن يكون المعنى كون البدن محتاجا إلى الحرارة أو إلى البرودة وحينئذ وجه صحة ما ذكره 7 أن المعتدل يفعل البرودة في المحرورين والحرارة في المبرودين.

الثاني أن يكون المراد كون الهواء حارا أو باردا فوجهه أن المتولد في الهواء الحار يكون حارا وفي الهواء البارد يكون باردا كما مر وقد يقال يمكن أن يكون نفعه ودفع مضاره لموافقة قول الأئمة : فيكون ذكر هذه الأمور لامتحان إيمان الناس وتصديقهم لأئمتهم ومع العمل بها يدفع الله ضررها بقدرته كما نرى جماعة من المؤمنين المخلصين يعملون بما يروى منهم : وينتفعون به وإذا عمل غيرهم على وجه الإنكار أو التجربة ربما يتضرر به.

٦ ـ الطب ، طب الأئمة : عن أبي الحسن المعلى سجادة عن أبي الخير الرازي عن محمد بن عيسى عن محمد بن يقطين عن سعدان بن مسلم عن أبي الأغر النخاس عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله 7 كلوا الباذنجان فإنه شفاء من كل داء.

وعنه بهذا الإسناد قال : الباذنجان جيد للمرة السوداء ولا يضر بالصفراء [١].

٧ ـ المكارم ، قال الصادق 7 عليكم بالباذنجان البوراني فإنه شفاء يؤمن من البرص وكذا المقلي بالزيت.

ومن الفردوس ، قال رسول الله 9 كلوا الباذنجان فإنها شجرة رأيتها في جنة المأوى شهدت لله بالحق ولي بالنبوة ولعلي بالولاية فمن أكلها على أنها داء كانت داء ومن أكلها على أنها دواء كانت دواء.

وعن أنس قال قال النبي 9 كلوا الباذنجان وأكثروا منها فإنها أول شجرة آمنت بالله عز وجل.

عن الصادق 7 قال : أكثروا من الباذنجان عند جذاذ النخل فإنه شفاء


[١]طب الأئمة : ١٣٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست