responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 222

حار به يكون مرا ومن جوهر مائي به يكون به تفها ومن جوهر ناري شديد الحرارة به يكون حريفا ويختلف طبعه بحسب غلبة هذه الطعوم ولذلك اختلف في مزاجه وقالوا يولد السوداء والسدد والدوار والسدر والجرب السوداوي والسرطان والبواسير وورم الصلب والجذام ويفسد اللون ويسوده ويصفره ويبثر الفم.

٢ ـ المحاسن ، عن السياري عن موسى بن هارون عن أبي الحسن الرضا 7 قال : الباذنجان عند جذاذ النخل لا داء فيه [١].

٣ ـ ومنه ، عن عبد الله بن علي بن عامر عن إبراهيم بن الفضل عن جعفر بن يحيى عن أبيه عن أبي عبد الله 7 قال : كلوا الباذنجان فإنه يذهب الداء ولا داء له [٢].

٤ ـ ومنه ، عن السياري عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي عمن أخبره عن أبي عبد الله 7 قال : كلوا الباذنجان فإنه جيد للمرة السوداء [٣].

٥ ـ ومنه ، عن السياري عن بعض البغداديين أن أبا الحسن الثالث 7 قال لبعض قهارمته استكثر لنا من الباذنجان فإنه حار في وقت الحرارة وبارد في وقت البرودة معتدل في الأوقات كلها جيد على كل حال [٤].

المكارم : عنه 7 مثله [٥].

الطب : عن الرضا 7 مثله[٦].

بيان : لا يبعد أن تكون هذه الخواص لنوع يكون معتدلا في الكيفيات المتقدمة فإنا قد أكلناه في المدينة الطيبة والحجاز وكان في غاية اللطافة والاعتدال ولم نجد فيه حرافة فمثل هذا لا يبعد أن لا تكون فيه حرارة ولا تكون مولدة للسوداء ولذا قال 7 معتدل في الأوقات كلها.


[١]المحاسن : ٥٢٦.
[٢]المحاسن : ٥٢٦.
[٣]المحاسن : ٥٢٦.
[٤]المحاسن : ٥٢٦.
[٥]مكارم الأخلاق : ٢١٠.
[٦]طب الأئمة : ١٣٩.
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست