responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 217

٦ ـ ومنه ، عن البزنطي قال : قال لي أبو الحسن الرضا 7 يا أحمد كيف شهوتك البقل فقلت إني لأشتهي عامته فقال فإذا كان كذلك فعليك بالسلق فإنه ينبت على شاطئ الفردوس وفيه شفاء من الأدواء وهو يغلظ العظم وينبت اللحم ولو لا أن تمسه أيدي الخاطئين لكانت الورقة منه تستر رجالا قلت من أحب البقول إلي فقال أحمد الله على معرفتك به [١].

المكارم ، عن الرضا 7 قال : عليك بالسلق وذكر مثله [٢].

٧ ـ المحاسن ، وفي حديث آخر قال : يشد العقل ويصفي الدم [٣].

٨ ـ ومنه ، عن محمد بن عبد الحميد العطار عن صفوان عن أبي الحسن 7 قال : نعم البقلة السلق [٤].

٩ ـ المكارم ، روي عن الصادق 7 أنه قال : أكل السلق يؤمن من الجذام.

وعن الرضا 7 قال : لا يخلو جوفك من طعام وأقل من شرب الماء ولا تجامع إلا من شبق ونعم البقلة السلق [٥].

١٠ ـ الكافي ، عن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن أبي الحسن الرضا 7 أنه قال : أطعموا مرضاكم السلق يعني ورقه فإن فيه شفاء ولا داء معه ولا غائلة له ويهدئ نوم المريض واجتنبوا أصله فإنه يهيج السوداء [٦].

١١ ـ وبهذا الإسناد عن ابن عيسى عن بعض الحضينيين عن أبي الحسن 7 أن السلق يقمع عرق الجذام وما دخل جوف المبرسم مثل ورق السلق [٧].

المكارم ، عن الرضا 7 مثل الخبرين مع اختصار مخل في الأول [٨].


(١ و ٣ و ٤) المحاسن : ٥٢٠ و ٥١٩.

(٢ و ٥) مكارم الأخلاق : ٢٠٧ و ٢٠٦.

(٦ ـ ٧) الكافي ٦ : ٣٦٩.
[٨]مكارم الأخلاق : ٢٠٧ ، والمبرسم : من به البرسام وهو بالكسر والفتح : التهاب يعرض للحجاب الذي بين الكبد والقلب ، فارسى مركب معناه التهاب الصدر.

اسم الکتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 66  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست